أسرّ بعض السفراء الغربيين لأصدقائهم اللبنانيين أنّ الدول والمنظمات المانحة في “سيدر” لم تعد متحمسة لدفع المال، خصوصاً وأنّ السلطة اللبنانية لم تنفّذ ما التزمت به من إجراءات اصلاحية لوقف الهدر والفساد، وكل ما تقوم به الحكومة من اجراءات هو بمثابة اقتطاع مال، وليس إصلاحاً جدّياً سيساهم في وقف الفساد على المدى البعيد.