قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الولايات المتحدة تعكف على إجراء “مراجعة عميقة” للصفقة التي أبرمتها أوراكل مع الشركة الصينية الأم لتطبيق مشاركة التسجيلات المصورة الرائج تيك توك.
وقال كودلو إن “الأمن والملكية” عاملان مهمان في عملية المراجعة من وجهة نظر الرئيس دونالد ترمب، وفقا لوكالة “رويترز”.
وتجري بايت دانس مناقشات مع كل من أوراكل وول مارت للحصول على حصص في العمليات الأميركية، ويمثل هذا الأمر خروجًا عن الصفقة التي كادت أن تكتمل منذ عدة أسابيع بقيمة بين 20 و 30 مليار دولار.
وانهارت هذه الصفقة بعد أن تراجعت الصين، قائلة: إن بايت دانس تحتاج إلى الموافقة على صفقة تتضمن تصدير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي يستخدمها تيك توك.
وقدمت بايت دانس اقتراحًا يتجنب بيع الأصول الأميركية أو كل تيك توك – التي قال ترمب إنها ضرورية لتجنب الحظر – بسبب المحادثات مع لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) ومسؤولي الخزانة.
وتعول بايت دانس على أن اقتراحها مع أوراكل يعالج مخاوف لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة (CFIUS) بناءً على طبيعة مخاوف الحكومة الأميركية بشأن مشاركة البيانات.
ولا يزال من غير الواضح كون إدارة ترمب ستقبل عرض صفقة بايت دانس، وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين (Steve Mnuchin): إن الحكومة الأميركية تخطط لمراجعة الصفقة هذا الأسبوع.
وفي حال حصلت الصفقة على موافقة ترمب، وتخلى ترمب عن موقفه السابق وسمح للتطبيق بالاستمرار في العمل في الولايات المتحدة دون بيعه بالكامل، فسيكون الرئيس التنفيذي السابق لتيك توك، كيفن ماير (Kevin Mayer)، ضحية لمبالغة ترمب.
وبرزت أوراكل كشريك مفضل لشركة بايت دانس نظرًا لعلاقات الشركة الوثيقة بإدارة ترمب واستعدادها لقبول الصفقة.
