أوضح مصدر إعلامي في “الأونروا”، لـ”الأخبار”، إن الإدارة الأميركية تسعى إلى تحويل الدعم العربي والأوروبي المُقدَّم إلى الوكالة لمصلحة “خطة السلام الاقتصادية” أي صفقة القرن التي تقدَّر بـ 50 مليار دولار، وذلك بعد تغيير واشنطن مفهوم اللاجئين الفلسطينيين، ليصير عددهم في نظرها 70 ألفاً من أصل خمسة ملايين، على أن يتم توطين البقية في أماكن وجودهم.
وفق المصدر نفسه، تتفشّى خشية حقيقية داخل أروقة “الأونروا” من العجز عن تأمين الأموال خلال العام المقبل (2020)، في حال فرضت الإدارة الأميركية خطتها على الدول العربية، وهو ما يعني تراجع عواصم عربية عن دعم الوكالة، وبالتالي خفض الميزانية الى أكثر من النصف، الأمر الذي يهدد القدرة على دفع الرواتب، وحتى الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية إلى اللاجئين.