قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إنه من المحتمل أن يتم تقديم إعفاءات من الديون، للدول الإفريقية التي تكافح فيروس كورونا المستجد.
وعُقدت، الثلاثاء، قمة عن بعد، جمعت قادة دول مجموعة الساحل الخمس، والاتحاد الأوروبي، لمناقشة دعم دول الاتحاد لمجموعة دول الساحل، وسبل تسريع وتيرة التعاون بين الجانبين.
وفي ختام المؤتمر، قال ميشيل إن التمويلات المقدمة من الاتحاد الأوروبي، تمت إعادة توجيهها بالفعل نحو الرعاية الصحية والتعقيم للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى أن جزءا من مبلغ الـ4,6 مليار يورو الموجودة في صندوق ائتمان الطوارئ المخصص لأفريقيا، التابع للاتحاد الأوروبي، “تم إعادة توجيهه” لمواجهة حالة طوارئ صحية محتملة في القارة السمراء.
وفي الوقت نفسه، قال ميشيل إنه سيبحث مع “الشركاء الدوليين” مناقشة حزمة لتخفيف عبء الديون عن إفريقيا، لافتا إلى أنه سيجتمع في غضون ثلاثة أشهر مع القادة الأفارقة، لمناقشة احتياجاتهم الصحية المستمرة.