أشار الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية (لجنة اهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج سابقا)، إلى أن “الطلاب ليسوا بخير، ونحن في الجمعية عرضنا في وقت سابق مطالبنا على وسائل الإعلام والتي تتمثل بالدولار المدعوم، تحرير التحويلات المرفية للطلاب الذين يمتلكون حسابات بالدولار أو ذويهم، أن يشمل القانون طلاب 2020/2021، وأن يستمر الدعم على جميع سنوات الدراسة حتى تخرج الطلاب”.
وخلال اعتصامأمام مصرف لبنان، شددت اللجنة على أنها قبلت “مرغمين هذا القانون المشوه والمجتزأ الذي اقتصر على بند واحد واقتصر على سنة واحدة فقط، ولم يضمن مستقبل الطلاب لحين التخرج، وتم القضاء على مستقبل الطلاب الجدد الذين تم قبولهم في جامعات بالخارج وتبخر مطلب تحرير الحسابات”.
كما شددت على أنه “من خلال التنسيق مع عشرات الجمعيات الطلابية بالدول الأجنبية، نعمل على وضع الأطر القانونية ومن خلال الإتصال بمحامبن في كل الدول لدراسة امكانية مقاضاة من يتخلف عن تنفيذ قانون الدولار الطلابي، بالإضافة إلى من وضعوا اليد على اموال الطلاب اللبنانيين، بما يحرق القوانين مرعية الإجراء وحق الطلاب في التعلم”.