تحرّكت الجهات الحكومية في لبنان على أكثر من مستوى تحسّباً لاحتمال اندلاع حرب شاملة. وأعلنت وزارة الصحة أنها « لمواجهة آثار أي عدوان إسرائيلي محتمل، وُزّعت في الساعات الـ 48 الأخيرة، أطنان من المستلزمات الطبية والأدوية والمعدات على 37 مستشفى حكومياً وخاصاً، إضافة إلى عدد من أجهزة الإسعاف والطوارئ في كل من الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل والبقاع والعاصمة بيروت والضاحية الجنوبية». وأشارت في بيان إلى أن «دفعات من المستلزمات والأدوية والمعدات كانت قد وُزّعت في المرحلة السابقة على مراكز استشفائية وإسعافية وستتواصل عمليات التوزيع في المرحلة المقبلة لشمول أكبر عدد ممكن من المراكز الصحية ودعمها، لتقديم الخدمات الطارئة والعلاجية المطلوبة في حال تطلّب الوضع ذلك».من جهتها، لفتت عدة بلديات في عدد من المناطق خارج بيروت إلى أن «الحكومة لم تتواصل معها بهدف التنسيق حول حالة الطوارئ، كما لا وجود لأي خطوات جدية ترتبط بتجهيز مراكز وأماكن خاصة لاستيعاب النازحين».