إرتفاعٌ في أسعار البنزين… ولا أزمة

أوضح ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّه “بالنسبة لنا ‏كموزعي محروقات حصل اتفاق مع وزير الطاقة والمديرية العامة ‏للنفط، عندما يحصل تغيير بسعر الدولار في الأسواق المحلية 100 ليرة ‏صعوداً أو نزولاً أو 200 أو 300 وأقل نحن نتحمّل كأصحاب محطات ‏وموزعين إرتفاع الدولار حتى لا يكون هناك جدولاً يومياً”. ‏

وأشار أبو شقرا في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى أنّ “الجدول اليومي ‏يُكبّدنا عناء نحن والمواطنين والموزعين، ويُحدِث إرباكاً في السوق”. ‏

أما بالنسبة لأسعار النفط عالمياً فشرح أنها “تُسعّر كل يوم ثلاثاء، أي ‏جدول واحد كل أسبوع والإتفاق الذي حصل، قديماً، في عهد الوزير محمد ‏فنيش في وزارة الطاقة أن جدول الأسعار الاسبوعي يتحكّم بالعوامل ‏عندما يكون هناك إرتفاعاً بأسعار النفط أن يُقسّم على أربعة أسابيع وكذلك ‏في حالة الإنخفاض، وذلك حتى لا يتضرّر المواطن بشكل مباشر”. ‏

وقال: “نتمنى أن تحصل تسوية للأزمة الحالية وأن ينخفض النفط عالمياً ‏ولا يتكبّد المواطن من إرتفاع أسعار النفط في العالم”.‏

وعن المخاوف من أزمة محروقات، أكد أبو شقرا على أنّ “البنزين ‏متوفّر أما بالنسبة للمازوت فالكميّات خفيفة لأن الدولة خفّفت الإستيراد”. ‏

وسأل: “لماذا خفّفت الدولة إستيراد المادة؟..هناك علامة إستفهام بهذا ‏الشأن، فالدولة يجب أن تقيم توازن بينها وبين الشركات المستوردة”. ‏

وذكر أن “الشركات تستورد لكن الكميات قليلة لأن الطلب كبير جداً ‏نظرا للإنقطاع الكبير بساعات التغذية الكهربائية”، لافتاً إلى أن ‏‏”المولّدات الخاصة تستهلك كميّات كبيرة من المازوت، ولا يتم استهلاك ‏كميّات توازي المطلوب”. ‏

في الختام، طمأن أبو شقرا بصفته ممثل موزعي المحروقات ومستشار ‏نقابة المحطات إلى أن “البنزين متوفّر والإرتفاع بالأسعار هذا الأسبوع ‏سيكون طفيفاً”، آملاً في “عودة الإستقرار إلى العالم وتعود الأمور كما ‏كانت سابقاً ونشهد إنخفاضات بأسعار النفط عالمياً”. ‏

مصدرليبانون ديبايت
المادة السابقةأبو شرف: نتائج كارثية لعدم استقبال مرضى الضمان الاجتماعي
المقالة القادمةوفدان من “الصندوق” و”الخزانة” في بيروت