إسماعيل سكرية: هناك “لجنة ثلاثية سرية” في وزارة الصحة للتلاعب بالأسعار

أكد رئيس الهيئة الصحية الوطنية النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، خلال مؤتمر صحفي حول التلاعب باسعار الدواء، أنه “تبين أن وفق حسابات مصلحية وراء التلاعب بأسعار الدواء وبتسجيله وفق حسابات مصلحية لا قانونية، وجود “لجنة ثلاثية سرية” في وزارة الصحة برئاسة أعلى الهرم الإداري و عضوية رئاسة مصلحة الصيدلة واستاذة متفرغة في الجامعة اللبنانية – قسم الصيدلة، أنشئت في عهد أحد الوزراء السابقين”.

ولفت إلى أنها “لجنة مخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة، ألغت دور اللجنة الفنية المشكلة بقانون، وأعضاؤها من الأكاديميين الجامعيين والنقابين كما دور اللجان العلمية التي اخضعت لتغييرات وتعيينات غب الطلب في العهد الوزاري السابق . اما وجود أستاذة جامعية من خارج ملاك الوزارة، فهو مخالف ايضا ولا يحق لها القيام بعمل خارج ملاك الجامعة وأخذ ملفات خارج الوزارة، تعرض سريتها للخطر كما استنسابية سرعة إنجاز الملف أو تأخيره، ولا التعاطي بالقضايا المالية المصرفية”.

وتساءل سكرية “لماذا لم يحقق التفتيش المركزي طوال هذه السنين، بهذه البدعة الخطيرة وما نتج عنها من أذى مالي وصحي للناس، وما الذي يجري في أروقة وزارة الصحة؟”، مشدداً على “أننا على ثقة ويقين، بان وزير الصحة جميل جبق لن يسكت على هذه الظاهرة الشاذة التي تسللت ومارست دورها بأبشع وأخطر أشكال الفساد”.

المادة السابقةأثنى وزير الاتصالات محمد شقير على نجاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية الباهر في ترسيخ الاستقرار الأمني وفي استعادة زمام المبادرة على مستوى المنطقة والعالم. وخلال مشاركته في افتتاح “ملتقى مصر للاستثمار الرابع” تحت عنوان “معاً من اجل أفريقيا”، ركز على الشق الاقتصادي باعتباره الممر الإلزامي لتحقيق الاستقرار بكافة أشكاله وتوفير متطلبات النهوض والازدهار والحد من تفشي الجريمة والقضاء على الإرهاب. وأكد أن السيسي تمكن فعلاً من قيادة نهضة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة، تجلت باستعادة الثقة بالجنيه وزيادة معدل النمو إلى 5 في المئة، وخفض معدلات البطالة إلى نحو 9 في المئة، واستقطاب الاستثمارات ومعالجة مشكلات البنى التحتية وبشكل خاص الكهرباء، مشدّداً على أن استقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية يتطلب توفر هذه العوامل الآنفة الذكر الى جانب التشريعات المناسبة، وهذا ما نجحت مصر بتحقيقه لضمان استمرار النمو والازدهار وخلق فرص العمل الذي يشكل التحدي الأكبر لنا جميعاً. ولفت إلى أن لبنان دخل بعد تشكيل الحكومة برئاسة سعد الحريري مرحلة واعدة “نأمل معها عودته إلى طريق التعافي والنهوض”. ولفت إلى أن الحكومة التي رفعت شعار: إلى العمل، تطمح لاستعادة موقع لبنان كمركز اقتصادي مرموق في المنطقة. وأشار إلى أن هذا الطموح يعززه نجاح لبنان بالحصول في مؤتمر “سيدر” على 11،8 مليار دولار لتطوير البنى التحتية، ووجود إرادة وطنية لإقرار إصلاحات شاملة وتحديث القوانين المحفزة للأعمال والاستثمار، إلى جانب قوانين تم إقرارها، منها قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تلزيم استكشاف النفط والغاز في البحر، ومن المتوقع أن تظهر نتائجه نهاية هذا العام، كما أن التحضيرات جارية لإطلاق عملية الاستكشاف في البر. ووجّه من الملتقى دعوة إلى المستثمرين والشركات العربية والأجنبية للاستثمار في لبنان في مختلف هذه القطاعات الواعدة. وتطرّق شقير إلى العلاقات اللبنانية- المصرية حيث تحتل مصر المرتبة الـ13 بين أبرز الشركاء المستثمرين في مصر، لافتاً إلى أنه واكب من موقعه كرئيس للهيئات الاقتصادية اللبنانية الجهود المبذولة خلال الأعوام الماضية لتطوير العلاقات الاقتصادية بين لبنان ومصر، مؤكداً أن الظروف “باتت ملائمة لتحقيق المزيد من التعاون بيننا في المجال الاستثماري والتجاري والسياحي”. كما دعا شقير كلمته الحضور للمشاركة في الدورة الـ27 لـ”منتدى الاقتصاد العربي”، الذي ينعقد في بيروت في 2 أيار المقبل برعاية سعد الحريري ومشاركة معظم الهيئات والفعاليات المالية والاقتصادية والاستثمارية اللبنانية والعربية والإقليمية.
المقالة القادمةعبود يكشف: مليار دولار يدفعها المواطن ولا تذهب الى مالية الدولة