في مشهدٍ شبه يومي لإشكالات بين اللبنانيين داخل «السوبرماركت»، سببها المواد الغذائية المدعومة، يكون اللبناني قد انتقل إلى مستوى جديد من الأزمة الآخذة بالتعقيد مع استمرار رؤساء الدولة الثلاثة ووزرائها بالتفرّج على تجّار الأزمات وحمايتهم ربّما. إذ بات الباب مشرّعاً أمام أيّ مُتاجِرٍ بأمن الناس الغذائي مهما صغر أو كبر حجمه. وبعد الحليب والزيت المدعوم، دار القتال اليوم حول السّكر.
وعلمت «الأخبار» أن إشكالاً وقع في تعاونية «التوفير» في صور، على خلفية رفض موظفة الصندوق بيع السكر المدعوم لزبائن يقصدون التعاونية يومياً لشراء مواد مدعومة، ما أثار شكوكها حيال حاجتهم الشخصية لها.
وشهدت التعاونية إشكالاً سابقاً، اعتراضاً على طريقة شراء النازحين السوريين للبضائع المدعومة من خلال القسائم الشرائية التي تمنحهم إياها مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. حيث يحضر هؤلاء ضمن مجموعات تبتاع المواد المدعومة بشكل يومي، ليتم بيعها في أماكن أخرى.