حذر باحثون من أن مجرد تغيير الخوارزميات والاعتماد على تعلم الآلة، لن يكون وسيلة لحماية المستخدمين من المعلومات الخاطئة والأخبار المزيفة على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.
قال إريك نيسبيت وأولجا كامينتشوك من جامعة ولاية أوهايو إن الإصلاحات التكنولوجية لا يمكن أن تمنع البلدان من نشر معلومات مضللة على منصات التواصل الاجتماعى مثل “Facebook” و”Twitter”، وشددا على ضرورة أن يركز صناع السياسة والدبلوماسيون أكثر على علم النفس الذي يجعل المواطنين عرضة لحملات التضليل.
وقد أظهرت دراسة أجريت مؤخرا في ولاية أوهايو أن وسائل التواصل الاجتماعي ليس لها سوى تأثير بسيط على مقدار ما يعتقده الناس أخبار المزيفة، وأضاف نيسبيت: ”لكن هدف تسليط الضوء على المعلومات لا يتمثل في إقناع الجمهور بقدر ما هو إلهاء وزرع الغموض”.