علنت نقابة أصحاب الصهاريج ومتعهّدي نقل المحروقات في لبنان الإضراب العام والاعتصام أمام وزارة الطاقة والمياه الثلاثاء المقبل.
وشدّد رئيس نقابة أصحاب الصهاريج ابراهيم سرعيني، على أنّ «الصهاريج حصلت على الموافقات والتراخيص اللازمة من جميع الإدارات والوزارات المعنية»، معتبراً أنّ «هذه الموافقات والتراخيص بحدّ ذاتها حق شرعي قانوني مكتسب لا يمكن إلغاؤها ولا القبول بمهل بل يجب أن يبقى القديم على قدمه، علماً أنّنا مع تطبيق شروط السلامة العامة والمحافظة على قطاع نقل المحروقات».
وحمّل وزيري الطاقة والمياه والاقتصاد والتجارة مسؤولية «عدم معرفتهما بخفايا الأمور وعدم اطّلاعهما على كلّ التفاصيل الفنية والتقنية وشروط السلامة العامة وأكلاف تصنيع خزانات جديدة للصهاريج الـ 1400 التي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالى الخمسين مليون دولار أميركي نقداً مع صعوبة تأمين هذه الأموال في ظل ظروف اقتصادية صعبة وخطيرة تمر بها البلاد».
من ناحيته، اعتبر رئيس اتحادات ونقابات النقل البري، بسام طليس أنّ «هناك من «يحركش» بأمور تسير جيداً وتطال 1400 صهريج تعتاش منها 4000 عائلة. وهذه الصهاريج تعمل منذ سنوات»، معتبراً أنّ «كل الصهاريج تستوفي كل الشروط القانونية وتعمل وفق الأصول والمواصفات المطلوبة والشروط الصحيحة».
