أعلن رئيس لجنة الاقتصاد النائب نعمة افرام أمس بعد لقاء جمعه مع وزير المالية غازي وزني في مبنى الوزارة، في حضور صاحب مستشفى سيدة لبنان الجامعي – جونية كريستيان عضيمي، أنه تم في خلاله “البحث في أزمة المستشفيات ومتابعة حاجة القطاع الاستشفائي الماسة للإفراج عن مستحقاته المالية في هذا الظرف الصعب”.
وأكد افرام أن “لا حلول سحرية لأزمة المستشفيات، لكن وزارة المالية تعمل جاهدة على دفع المستحقات بشكل تدريجي في الأسابيع المقبلة. وتم النقاش مع الوزير وزني حول الحلول المطروحة وتتلخّص في تسديد الفاتورة بالعملة اللبنانية نسبة لسعر صرف الدولار في اليوم المحدد للدفع، او اللجوء الى المصارف عبر طريقة الـ Factorisation لتسديد فواتير الضمان الاجتماعي وتتحول إلى دين بالليرة اللبنانية على المستشفى”.
واشار افرام إلى ان “الأهم هو دفع متأخرات الضمان الاجتماعي والمستحقات المالية”. وأبدى تخوفاً من “انخفاض المستوى الطبي والعلمي لمستشفيات لبنان إذا استمرت الأزمة، فهي لم تعد قادرة على تجديد أجهزتها في ظل الوضع القائم “. بدوره، لفت عضيمي إلى أن “أبواب المشفى لا تزال مفتوحة، لكننا في صدد الاغلاق إذا لم تتم معالجة الأزمة المالية في وقت قريب، فنحن لم تعد لدينا القدرة على الصمود”.
وناشد المعنيين “ايجاد حل سريع قبل الوصول الى حزيران المقبل، حيث من المتوقع أن يتوقف الضمان عن التسديد نظراً لشح السيولة لديه”.