بين وزارة الطاقة وأصحاب المولدات في تسعير دولار المازوت، يعيش المواطن تحت خطر مزدوج بين التقنين المتواصل في التيار الكهربائي، وتهديد أصحاب المولدات بالإقفال احتجاجاً على شرائهم المازوت بسعر السوق السوداء إضافة إلى فقدان المادة أحياناً بسبب عمليات التهريب عبر المعابر غير الشرعية إلى سوريا.
علماً أن أصحاب المولدات كانوا باعتراف بعضهم يحققون أرباحاً مجزية طوال السنين الماضية عندما كان سعر الدولار نصف ما كان عليه الآن.
لكنهم الآن يحتجون بخسائر بسبب ارتفاع سعر الدولار ومعه ارتفاع كلفة تغيير الزيت في المولد بصورة دورية، وبات السعر الذي تباع فيه صفيحة المازوت يختلف من منطقة إلى أخرى حسب الكميات المطروحة وحسب الوساطات التي تقوم بها البلديات مع جهات البيع سواء من حيث الكمية أو من حيث السعر الذي بات يتأرجح على طريقة تأرجح أسعار الدولار بين يوم وآخر، وذلك بين 8700 ليرة و9700 ليرة وصولاً أحياناً إلى 13000 ليرة للصفيحة الواحدة.