في محاولة جديدة لجذب مستخدمي تطبيق “تيك توك” الصيني، طرحت منصة “إنستغرام” بعض التغييرات على ميزة “Reels” المنافسة له. وحدث “إنستغرام” خاصية “ريلز” ليضاعف طول مقاطع الفيديو، ما يتيح للمستخدم إنشاء فيديوهات مدتها 30 ثانية، بدلا من 15 ثانية.
وقد يجبر هذا المستخدمين على تصميم محتوى أصلي لميزة “إنستغرام”، بدلاً من إعادة تخصيص مقاطع فيديو “تيك توك” الطويلة.
وقالت الشركة الأميركية، أنها تستجيب لتعليقات المستخدمين على جبهات عدة، من خلال منح مستخدمي “ريلز” القدرة على تصميم مقاطع فيديو أطول، وتمديد المؤقت، وإضافة أدوات لقص المقاطع وحذفها من أجل تسهيل التحرير. ويمكن أن تساعد التعديلات على عملية تصميم الفيديو وتحريره في تبسيط بعض النقاط الأكثر إزعاجًا، لكنها لا تعالج المشاكل التي تواجه الميزة بشكل كامل.
وأطلقت “إنستغرام” ميزة “ريلز” مع دعم لمقطع الفيديو البالغة مدتها 15 ثانية فقط، وليس من المستغرب أن يطلب مجتمع “ريلز” المكون من المستخدمين الأوائل القدرة على تصميم مقاطع فيديو أطول، على غرار “تيك توك”.
وتعتبر ميزة “ريلز” إحدى الخدمات الأميركية المنافسة لتطبيق “تيك توك”، الذي أثار الجدل مؤخرا في الولايات المتحدة، وتعتمد الخاصية آلية عمل مشابهة للتطبيق الصيني إلى حد كبير. وتحتاج ميزة “إنستغرام” إلى المزيد من التحرير اليدوي، مثل تحديد مكان الموسيقى المناسبة ومطابقتها مع التعديلات، بدلاً من ترك الأمر للتقنية لتقوم به نيابة عنك.
ورغم عدم إفصاح “إنستغرام” عن تفاصيل حول عدد مستخدمي الخاصية الجديدة، التي يبدو أن التطبيق بات يستثمر فيها بشكل كبير، قال مدير المنتجات، روبي شتاين أن “إنستغرام” بات كبيرا مع الترفيه الذي أضافته “ريلز”. وعبر عن آماله بأن يدخل “إنستغرام” حقبة جديدة من الترفيه مع الإضافات الجديدة.
وتتيح الميزة للمستخدم إعادة إنتاج فيديوهات موسيقية، على غرار “تيك توك”، ما يعزز توقعات استقطابه لعدد كبير من الشباب والمراهقين. وتتوفر ميزة “ريلز” في 50 دولة حول العالم، وتمكنت من ضم عدد من المستخدمين البارزين. وتروج “إنستغرام” لأفضل صناع المحتوى، مثل بيلي بورتر، وبلير إيماني وإيتان بيرناث، كأمثلة على محتواها الإبداعي.