أعلن علي موسوي، رئيس منطقة أروند الحرة لشؤون الاستثمار وتطوير الأعمال في إيران، أن العراق أعاد فتح منفذ شلمجة الحدودي أمام حركة التجارة بعد إغلاقه خلال عطلة عيد الأضحى.
وقال موسوي في مقابلة مع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) : “من اليوم أعيد فتح منفذ شلمجة الدولي واستئناف التبادل التجاري بين إيران والعراق”.
كان التبادل التجاري في المنفذ الواقع في البصرة (جنوب العراق) على الحدود مع إيران قد توقف في إطار فرض حظر شامل للتجول في العراق خلال الفترة من 31 يوليو/ تموز حتى 8 أغسطس/ آب الجاري، لمواجهة فيروس كورونا خلال عطلة عيد الأضحى.
وقال علاء القيسي، المتحدث باسم هيئة الحدودية في العراق، في تصريح لوكالة الأناضول، اليوم، إنه “تم استئناف عملية التبادل التجاري بين العراق وإيران بواقع 250 شاحنة يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع”.
ويمتلك العراق 5 معابر برية مع إيران هي الشلمجة (البصرة)، والشيب (ميسان)، وزرباطية (واسط)، والمنذرية، ومندلي (ديالى).
وكانت التجارة عبر منفذ شلمجة قد توقفت لمدة أربعة أشهر بسبب جائحة كورونا، قبل أن يتم استئنافها رسميا في 8 يوليو/ تموز الماضي، وفقا لاتفاق مع الجانب العراقي، وفق وكالة ارنا.
قبل إغلاق العراق حدود شلمجة، كانت أكثر من 200 شاحنة تحمل مجموعة متنوعة من البضائع المنتجة محلياً و150 شاحنة عراقية تصل يومياً الى المنفذ الحدودي لتفريغ البضائع وتحميلها.
وتعتمد إيران بشكل كبير على دول الجوار في تسويق بضائعها، في محاولة للتقليل من تداعيات العقوبات الخانقة التي أعادت الولايات المتحدة فرضها في أعقاب انسحاب الرئيس دونالد ترامب قبل عامين من الاتفاق النووي الموقع مع طهران.
وقال رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران وتركيا، مهرداد سعادت، إن طهران تعمل على استعادة حصة الصادرات الإيرانية إلى تركيا لتبلغ ما كانت عليه قبل تفشي فيروس كورونا قبل عدة أشهر.
وأضاف سعادت، وفق وكالة ارنا، أن هناك محادثات مع الجانب التركي لاستقبال مزيد من الشاحنات الإيرانية، التي تحمل مختلف السلع عند الحدود المشتركة.
واحتلت إيران المركز الخامس في قائمة الدول المصدرة إلى تركيا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني الجاري (بدأ في 21 مارس/ آذار 2020)، بينما استحوذت إيران على 11% من إجمالي حجم استيراد تركيا.