وصف الرئيس التنفيذي لشركة “بي بي”، بوب دادلي، “قطاع النفط الصخري الأميركي سريع الخطى بأنه “سوق بلا عقل” لا هم له سوى الاستجابة لإشارات السوق بخلاف نظيريه في السعودية وروسيا”.
ويحتاج قطاع النفط الصخري الأميركي، الذي ساعد الولايات المتحدة لتصبح أكبر منتج للنفط في العالم العام الماضي، لبيع الخام بأسعار بين 40 و60 دولارا للبرميل لكسب المال ويسارع لوقف المنصات العاملة عندما تصبح غير مربحة.
وفي أكبر صفقة في حوالي 20 عاما، اشترت “بي.بي” أصولا أميركية من “بي اتش بي” مقابل 10.5 مليار دولار العام الماضي.
وقال دادلي خلال مؤتمر “أسبوع البترول الدولي” في لندن “الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تستجيب تماما لإشارات السوق… مثل سوق بلا عقل. إنها فقط تستجيب لإشارات الأسعار .. بخلاف السعودية وروسيا، اللتين تضبطان إنتاجهما استجابة لوجود تخمة أو عجز في إمدادات النفط، فإن سوق النفط الصخري الأميركية لا تستجيب سوى لأسعار النفط”.
وانضمت روسيا، لأسباب ليس أقلها مواجهة ارتفاع الإنتاج الأميركي، إلى اتفاق عالمي لخفض الإمدادات مع أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول لدعم الأسعار.