أعلن اتحاد النقابات السياحية التصعيد عبر مبادرة لمواجهة “حالة القطاع المأساوية”.
وتلا نقيب أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي مقرّرات اتحاد النقابات السياحية، وقال إن العصيان المدني السياحي أصبح حقًّا مكتسباً وشرعيًّا، وأكد أن “خسائر القطاع تقدّر بمليار دولار ولن ينفع إلا عقد مؤتمر دولي شبيه بـ “سيدر” متخصص لدعم قطاعنا لأن أي تمويل على الصعيد المحلي لن يكفي لتغطية الاضرار.
وكشف التوجه للإنضمام الى الدعوى القضائية المقامة من نقابة المحامين الهادفة إلى تحميل الدولة المسؤولية عن الأضرار التي لحقت بالمؤسسات السياحية نتيجة انفجار المرفأ.
وقال الرامي: “تنطلق اليوم ثورة حطام الكراسي والطاولات ونعلن إقفال حساباتنا مع السلطة ولن ندفع بعد اليوم قبل وجود دولة جديدة”.
وكشف نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر من جهته، أن مؤسسات القطاع لم تتلق اي اتصال من وزير السياحة أو جولة له على المطاعم بعد انفجار المرفأ، وقال: “الدولة هي التي إستقالت منّا ودول العالم نظرت إلينا أكثر من دولتنا ولن نسمح بأن تركع بيروت”.
من جهته، قال أمين عام إتحاد النقابات السياحية جان بيروتي: “المشكلة ليست لدينا في ما يخصّ الإقفال بسبب “كورونا” بل هي لإراحة الطاقم الطبي والقطاع أصبح مكسر عصا ولن ننصاع بعد اليوم لأيّ قرار”.
وأضاف، أن “الدولار السياحي مطلوب لدعم القطاعات ويبدو أنّ السلطة فقط على مؤسساتنا”.