تكبدت الأسهم العالمية خسائر فادحة، أمس، في يوم أعاد إلى الأذهان «الاثنين الأسود» الذي وافق 19 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1987 حين شهدت أسواق المال العالمية انهياراً مفاجئاً حاداً.
شرارة الهبوط الحاد هذه جاءت من الولايات المتحدة بعد نشر تقرير مخيب للآمال عن سوق العمل الجمعة، الذي أظهر ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3 في المائة على نحو غير متوقع، مما أثار المخاوف من ركود اقتصادي وشيك.
وكانت اليابان في قلب العاصفة المالية التي ضربت أيضاً شركات التكنولوجيا التي خسرت نحو تريليون دولار من قيمتها السوقية. كما طالت العملات المشفرة حيث انخفضت البتكوين 15 في المائة إلى 50 ألف دولار، وأدت إلى تراجع أسعار النفط التي اقتفت أثر موجة البيع في سوق الأسهم.
وانتقلت العدوى أيضاً إلى الأسواق العربية التي تراجعت متأثرة كذلك بالاضطرابات الجيوسياسية.