تقدمت السعودية 16 مركزا في مؤشر التنافسية العالمية (Global Competitiveness Inde 2019) بالاتصالات وتقنية المعلومات لتحتل المرتبة 38عالميا بانتشار شبكة النطاق العريض والبنية الرقمية.
كما حققت المملكة مكانة رائدة بين أكبر الاقتصادات في محور الحوكمة التقنية لتحتل المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين (G20) والحادية عشرة عالميا، متقدمةً على بريطانيا التي احتلت المرتبة الخامسة عشرة، والصين التي احتلت المرتبة الـ24.
ويقيس المؤشر هذا المحور بمدى تكيف الأطر القانونية في الدولة مع نماذج الأعمال الرقمية كالتجارة الإلكترونية والاقتصاد التشاركي والتقنية المالية.
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبدالله بن عامر السواحه أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المتقدم الذي وصل إليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة الذي أسهم في إرساء بنية رقمية ممكنة وداعمة.
وأورد تقرير محلي عزم المملكة التقدم ثلاثة مراكز لتصبح 36 عالميا من أصل 141 دولة، والمضي قدماً في التحّول الهيكلي لاقتصادها الذي يتضح جلياً في تبنيها لاستراتيجية طموحة في تقنية المعلومات والاتصالات.