رغم انخفاض سعر الصرف يوم امس ليلامس الـ٩٠ الفا، وهو ما يبدو انعكاسا واضحا لبدء القطاع السياحي بضخ الدولارات المرجوة في الاقتصاد اللبناني، الا ان الخشية من مرحلة ما بعد انتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة نهاية الشهر الجاري، بدأت تتفاقم.
وفي هذا المجال قالت مصادر معنية لـ «الديار»: «ان سعر الصرف سيبقى ممسوكا رغم انتهاء ولاية رياض سلامة حتى نهاية ايلول، باعتبار ان الكتلة النقدية المتوقع ان تدخل البلد خلال الشهرين المقبلين كفيلة بتحقيق هذا الاستقرار. اما الخوف فهو في فترة منتصف ونهاية ايلول، خاصة في حال عدم انتخاب رئيس للجمهورية والدخول في مرحلة جديدة من التأزيم السياسي، فعندها كل الاحتمالات المرّة تصبح واردة».