سجلت الأسهم الأوروبية، امس (الثلاثاء)، بداية إيجابية لشهر ديسمبر (كانون الأول)؛ إذ عزز التفاؤل بشأن لقاح لفيروس كورونا مبررات التعافي الاقتصادي وهيأ الأسهم لمواصلة مكاسب قياسية حققتها في نوفمبر (تشرين الثاني).
وبعد انخفاض على مدى اليوم، حين باع المستثمرون الأسهم لجني بعض الأرباح في نهاية شهر اتسم بأداء متميز، عاود المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الارتفاع ليصعد 0.3 في المئة.
واختتم المؤشر شهر نوفمبر بمكاسب تقارب 14 في المئة.
وتلقت المعنويات دفعة إضافية؛ إذ ردد مسح لأنشطة الأعمال صدى أرقام رسمية في اليوم السابق أظهرت نموا قويا لأنشطة المصانع في الصين. ومن المقرر صدور بيانات مماثلة من أوروبا في وقت لاحق اليوم.
لكن الضبابية التي تحيط بإبرام اتفاق تجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كبحت المكاسب.