مع ارتفاع درجات الحرارة، تتأثر الأجهزة الذكية مثل البشر، وقد تؤدي موجات الحر الشديدة إلى تلفها، إذ يمكن للحرارة الزائدة تسريع التفاعلات الكيميائية الداخلية داخل بطارية الأجهزة الذكية، وإتلاف البنية الداخلية، ما يؤدي إلى فقدان الجزء الداخلي الذي يساعد على تحمل الشحن.
ولا تؤثر الموجة الحارة على البطارية فحسب، بل إن الطبقات الرفيعة جدًا التي تساعد في تكوين شاشة الهاتف يمكن أن تتعرض للحروق أيضًا، ما يؤدي إلى تلف الشاشة نفسها، وفي درجات الحرارة الشديدة، يمكن للمادة اللاصقة التي تربط كل شيء معًا والأغلفة البلاستيكية الخارجية أن تتشوه وتتلف لأنها تذوب تمامًا تحت الحرارة.
ووفقا لموقع “Gizmodo” الأميركي، تسبب الحرارة في التمدد، لذا يمكن أن تؤدي الى مجموعة متنوعة من المشاكل، وفي النهاية إلى تلف دائم للإلكترونيات داخل الهاتف أو اللاب توب، كما يمكن أن تتسبب في حدوث تشققات، وحتى إذا استمر الجهاز في العمل، فقد لا يعمل كما كان من قبل.
ودعمت الأجهزة الحديثة بآليات الدفاع التي تساعدها على تحمل درجات الحرارة المرتفعة، إذ تغلق تلقائيا مع ارتفاع درجات الحرارة، في محاولة للتهدئة.