يعيش لبنان حالة بلبلة تفرضها الاضرابات التي يشهدها لا سيما في ظل الدور الذي يلعبه الإعلام اللبناني حيث يولي مساحات شاسعة لهذه الاضرابات وما يرافقها من مظاهر اعتصامات واعتراضات. وتبدي اوساط سياحية قلقها من ان ترخي هذه التحركان بظلالها على الموسم السياحي انطلاقاً من انه في ظل العولمة والبث الفضائي اي امر يحمل دلالات على عدم استقرار سياسي او امني او مالي قد ينعكس سلباً على السياحة.
ويعتبر هؤلاء ان “قبرص واليونان شهدا ازمات الا انها لم تترافق مع تحركات، ورغم ذلك تلقت السياحة البعض من تأثيراتها السلبية”. واملوا عدم الاستمرار على ما هو عليه نظراً للموسم الياحي الواعد الذي ينتظره لبنان لا سيما بعد رفع السعودية الحظر عن سفر رعاياها الى لبنان، والمعلومات المتوافرة عن توجه الامارات للشيء نفسه، الامر الذي قد يعيد للسياحة عزّها.