اعتبرت وزارة التربية السورية المحطة التربوية ثلاثية الأبعاد التي تبرع بها مغترب سوري في الكويت لبلاده، أنها ستساعد في تحقيق “قفزة نوعية في مجال التعليم” في سوريا.
وأولت الوزارة اهتماما خاصا لافتتاح المحطة، وذلك من خلال بث مباشر عبر اليوتيوب، ظهر فيه وزير التربية عماد العزب وهو يستخدم البرنامج في مركز تطوير المناهج التربوية، عبر تطبيقات ومجسمات تعليمية.
وقال العزب إن المحطة، خطوة متقدمة يستطيع من خلالها الطلبة دخول العالم الافتراضي ليصبح شبه واقعي، ويساعد في ترسيخ وفهم المعلومة، وأعرب عن اعتقاده بأن المحطة “ستشكل قفزة نوعية في مجال التعليم والتعلم”.
ووجه العزب الشكر للمواطن السوري المقيم في الكويت الذي تبرع بهذه المحطة التربوية “لخدمة التعليم في بلده”، وقال إنه “بعد تسع سنوات حرب، تصر وزارة التربية على تأمين وسائل التعليم، كما تم تنفيذ خطة الكتاب المدرسي، وإعادة 2500 مدرسة الى الخدمة”.
وقال مدير المركز الوطني السوري لتطوير المناهج التربوية دارم الطباع، إن المحطة “فريدة من نوعها على مستوى العالم، وستنقل التعليم من العالم الافتراضي إلى عالم شبه واقعي، عبر استخدام التقنية ثلاثية الأبعاد”.
وأوضح الطباع أن المحطة ستشكل إثراء للجانب السوري، إذ أن “لديها برامج متعددة ممكن أن تدخل إلى العلوم الفيزيائية والعلوم التقنية وعلوم الفضاء والأرض وعلوم الذرة، وكل المجالات، وتتيح مجالات الإبداع والابتكار”.
واكتفت الوزارة بالإشارة إلى المتبرع دون أي تفاصيل إضافية عنه، إلا أن وسائل إعلام ذكرت أن من تبرع بالمحطة هو رجل الأعمال السوري خضر الدرة المقيم في الكويت.