نفذ محتجون اعتصاما أمام مرفأ طرابلس، وأوقفوا الشاحنات ومنعوا العمال والموظفين من دخول حرمه لبعض الوقت، مرددين هتافات داعية إلى “محاسبة الفاسدين واسترداد الاموال المنهوبة، ووضع حد لتفلت سعر صرف الدولار الاميركي”، وسط انتشار عناصر الجيش، وما لبثت أن عادت الامور الى طبيعتها.
كما عمد عدد آخر الى إقفال مالية طرابلس، مما تسبب بزحمة سير خانقة.