تحدث الرئيس السوري بشار الأسد، خلال اجتماع حكومي، عن أسباب تراجع سعر صرف العملة السورية أمام الدولار في الفترة الماضية.
وقال الرئيس السوري، خلال اجتماع هو الأول منذ تعافيه من فيروس كورونا، إن “انهيار العملة السورية معركة تدار من الخارج، وتستلزم وقوف المواطنين مع الدولة”.
ودعا الأسد إلى معاقبة التجار الذين يستفيدون من انهيار الليرة السورية، مشددا على أن “ارتفاعات الأسعار في غضون ساعات غير المنطقية ولا مبرر لها ويجب التعامل معها على أنها معركة”.
وأضاف: “إذا لم يقف المواطن إلى جانب مؤسسات الدولة في هذه الحرب ستخسر المؤسسات”. وأكد الرئيس السوري على أهمية توعية المواطن في هذه المرحلة.
وقال: “أدوات العدو أصبحت واضحة لنا ومن خلال وضوحها ومعرفة الآليات التي استخدمت قمنا باستخدام آليات معاكسة. يجب توعية المواطنين على أن ما يحصل الآن بالنسبة لسعر الصرف لا يقل أهمية عن المعركة العسكرية لاستقرار البلد”.
وشهدت العملة السورية تقلبات حادة في الفترة الماضية، حيث بلغ سعر صرف الدولار في السوق السوداء في منتصف مارس مستوى 4730 ليرة، لكنه عاد للتراجع ليتم تداول العملة الأمريكية في الفترة الراهنة عند 3800 ليرة، وفقا لمواقع إلكترونية غير رسمية.