أشار رئيس الإتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، إلى أن “المطلوب التعاون والتواجد الدائم في الإتحاد العمالي العام وهو الهيئة الأكثر تمثيلا بظل مسؤولين يتقاذفون المسؤوليات وهم متخاصمون وما يقوم به الإتحاد هي أعمال بطولية، والمطلوب هو التضامن خاصة في هذه المرحلة لأن ما نراه من تقاذف إعلامي لا يؤدي الى شيئ ويجب أن نكون يدا واحدة لتحقيق اهدافنا”.
ولفت خلال مؤتمر صحفي في مقر الإتحاد في كورنيش المزرعة، الى أن “الشعب اللبناني أصبح تحت خط الفقر وانعكست الأمور على القطاعات الإجتماعية والمعيشية والإنيار شمل المنظومات كافة دون أن يتحرك للمسؤولين ساكنا، بظل الصرف من الخدمة، الإتحاد طالب سلامة أن يدفع التعويضات على أساس سعر الصرف 3900 ليرة”.
وتابع الأسمر: “في مرفأ بيروت لا علاج لشيئ بعد 9 أشهر من الفاجعة، وهو يتقهقر وتتقاذفه المصالح باتجاهات مشبوهة، بالأمس مع أوجيرو التي تتجه خدماتها نحو التوقف، وطلب منا رفع الصوت، وكذلك مصالح المياه، لذا على الجميع الوقوف الى جانب الإتحاد، عرضنا أن نكون بالتفتيش مع وزارة الإقتصاد”، وأضاف: “لا أحد يريد إلغاء الإحتكارات والوكالات الحصرية”.
وأكد أن “هناك اتجاه للتصيد أكثر وأكثر تحت سقف القانون، والدعم رفع عن كل شيئ الا المحروقات، المحروقات ستحرق البلد إن رفع عنها الدعم، ونحن يجب أن نفصل الواقع الحزبي عن الواقع النقابي”، وتابع: “معادلة أموال المودعين مقابل رفع الدعم، وهذه معادلة غير صحيحة، يمكنكم رؤية الفساد وتهريب الأموال وسرقتها، ونحن نرفض هذه المعادلة ولا أحد يعرف موجودات مصرف لبنان والحاكم يمتنع عن التنسيق معنا، وهذا ما قاله رئيس حكومة تصريف الأعمال”.
وأعلن مطالب الإتحاد في الإعتصام الأربعاء أن “ما يطلبه الإتحاد اليوم، وهو حق الشعوب المطلقة، هو تشكيل حكومة إنقاذ وطنية قادرة على معالجة الأزمات التي تفوق الطبيعة، وعدم رفع الدعم قبل إيجاد البديل من حجم البطاقة التمويلية التي يجب أن نكون حاضرين بعملية إنشائها وكيفية الإستفادة منها، ونؤكد أن الإضراب سيكون الأربعاء في 26 أيار وهو إضراب وطني وهو موجه ضد الجميع وليس ضد شخص معين”.