عقد إتحاد نقابات الأفران في لبنان، جمعية عمومية، في أفران كيروز جسر الباشا برئاسة نائب رئيس الإتحاد علي إبراهيم وحضور النقباء طوني سيف، رياض السيد، طارق المير وحشد من أصحاب الأفران من المناطق اللبنانية كافة. وعرض ابراهيم لنتائج الاتصالات التي اجراها الاتحاد مع جميع المسؤولين المعنيين في وزارة الاقتصاد والتجارة، ولا سيما اللقاءات التي أجراها في هذا الشأن مع كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري “اللذين وعدا بمعالجة مطالب الاتحاد”.
وأكد إبراهيم “ان المحاضر التي تم تنظيمها بحق الافران كانت تتم بشكل كيدي لإجبار الافران على تحمل الخسائر”. وقال: “بعد الاتصالات التي جرت تمّت الموافقة على تخفيض وزن الربطة الى 900 غرام، علماً أن محاضر المخالفات نظمت على وزن 900 غرام التي شرعها لاحقاً الوزير الحالي على عشرة غرامات اقل من الف غرام”. وأعلن انه بنتيجة المناقشات قررت الجمعية العمومية ما يلي:
أولاً: يؤكد اتحاد نقابات الافران حرصه على استمرار تأمين الخبز للمواطنين رغم الخسائر المالية الكبيرة التي يتحملها اصحاب الافران.
ثانياً: يهيب الاتحاد بجميع المسؤولين المعنيين ضرورة حل قضية محاضر الضبط خصوصاً وانها حصلت بفعل كيدي لاخضاع الافران.
ثالثاً: يناشد الاتحاد الرؤساء الثلاثة للتدخل وحل هذا الموضوع لما له من انعكاسات سلبية على استمرار الافران في عملها، خصوصاً وان هناك محاضر ضبط تزيد عن 50 محضراً لدى فرن واحد، علماً ان اقل فرن نظم بحقه محضران او ثلاثة محاضر.
ويتوجه الاتحاد الى القضاء الذي ينظر في هذا الملف بأن يأخذ بعين الاعتبار الكيدية التي حصلت في حينه والتصرف بحكمة ودراية نعهدهما في هذا القضاء الذي نجل ونقدر.
ودعت الجمعية العمومية لاتحاد نقابات الأفران في لبنان الافران الى ان يكونوا على تأهب واستعداد للتوقف عن العمل بتاريخ الأربعاء 4 تشرين الثاني المقبل اذا لم تتم معالجة هذا الملف الخطير على صعيد الافران، علماً ان هذا التحرك لا يستهدف القضاء بأي شكل من الاشكال لأن الموضوع بدأ سياسياً ومن المفروض ان ينتهي سياسيا”.وأعلن الإتحاد ان إجتماعاته مفتوحة لمتابعة التطورات وما ستؤول إليه المساعي التي تبذل لحل هذا الأمر.