ترتفع الأسعار بمعدّلات كبيرة مع ارتفاع سعر صرف الدولار. والخبز سلعة تتأثّر سريعاً بذلك. فقد وصل سعر الربطة إلى نحو 7000 ليرة. ولم تجد الدولة حلاً يرضي المستهلكين والأفران على حدٍ سواء. ما حذا باتحاد نقابات المخابز والافران في لبنان إلى المطالبة بـ”تصحيح الخلل الذي أوجدته الدولة نفسها في سعر ربطة الخبز نتيجة الارتفاع الأسبوعي لأسعار المحروقات، ولاسيما مادة المازوت المستعملة في مؤسساتنا، مع العلم أن هناك اتفاقاً بين الاتحاد ووزارة الاقتصاد والتجارة على إعادة النظر كل يوم أربعاء بتعرفة ربطة الخبز صعوداً أو هبوطاً وفقاً لجدول تركيب أسعار المشتقات النفطية. وحالياً، مضى أسبوعان ولم ينظر بهذه التعرفة مما حمل أصحاب المخابز والأفران خسائر مالية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، التي اثرت سلباً على كل المؤسسات الإنتاجية ومنها المخابز والأفران”.
أما الخطوة الأولى التي من المفترض أن تؤتي ثمارها، بالنسبة للأفران، فهي “أن تستمر الدولة بدعم المحروقات المخصصة للأفران والمطاحن ولا تحملهم فشل سياساتها”. ومقابل المطالب والمناشدات، لا حلول واضحة حتى الآن، ما يترك عدّاد سعر الخبز مفتوحاً. ما ينذر بارتفاع الأسعار في أي لحظة.
