وأضاف المحامي أن الزوجين اختارا العقار لتمتعه بدرجة عالية من الخصوصية واضطرا إلى الانتقال منه بعد التقاط الصور.
وتابع قائلا في بيان من المحكمة: “بيع الصور ونشرها قوض بشدة سلامة وأمن الدوق والمنزل لدرجة أنهما لم يعودا قادرين على العيش فيه”.
وأضاف: “اختار الدوق المنزل لنفسه ولزوجته نظرا لدرجة الخصوصية العالية التي يوفرها وجوده في منطقة منعزلة تحيطها مزارع خاصة بعيدا عن أي مناطق يمكن للمصورين الوصول إليها”.
ويجذب هاري حفيد الملكة إليزابيث وزوجته ميغان اهتمام الإعلام ويعاملان مثل نجوم هوليوود، لكن علاقتهما بالصحافة متوترة وطلبا في السابق احترام حقهما في الخصوصية.
وأظهرت الصور التي التقطتها سبلاش، التي تعد من أكبر وكالات الصور التي تركز على المشاهير في العالم، المنزل من الداخل بما في ذلك غرف الطعام والنوم والمعيشة.
ونُشرت الصور لاحقا بصحيفة تايمز وعلى الإنترنت عبر جهات نشر أخرى.
وقالت سبلاش إن قرار التقاط الصور كان نتيجة “قرار خاطئ” وتم اتخاذ خطوات لضمان عدم تكرار الأمر.
ولم يُخف هاري وشقيقه الأكبر وليام أبدا نفورهما من وسائل الإعلام منذ وفاة والدتهما الأميرة ديانا في حادث في عام 1997عندما أسرعت سيارتها للفرار من مصورين يلاحقونها.
وتجنب هاري وميغان هذا الشهر الوقوف أمام المستشفى لالتقاط صورة تقليدية لهما بصحبة طفلهما الأول بعد ولادته.