أشار نقيب الصيادلة غسان الأمين، إلى أن “دخل صاحب الصيدلية اقل بكثير من مصروفه حيث يبيع الدواء على سعر صرف 1500 ليرة في وقت مصروفه على 18000 ليرة لبنانية. هذا بالإضافة إلى الضغط المعنوي الذي يتعرض له”.
ولفت الأمين، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن “المشكلة الكبيرة تتمثل بأننا لا نعرف ماذا يملك مصرف لبنان من أموال، والقدر الذي يمكنه أن يدعم به، لذلك كان يؤخر أحياناً المصادقة على فواتير كبيرة”. وأوضح أنه “للمرة الأولى، يقول مصرف لبنان كم بإمكانه أن يقدم من أموال، بناء عليه تم عقد اجتماع مع وزارة الصحة، والحديث عن استراتيجية محددة تؤمن توفير الدواء للمواطنين، والحفاظ على عمل الصيدلي”.