الأولى في الشرق الاوسط….قطر تستضيف أعمال “قمة الويب 2024”

انطلقت، مساء امس الاثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال “قمة الويب قطر 2024″، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والمئات من رواد الأعمال والمستثمرين وقادة وخبراء قطاع التكنولوجيا حول العالم.

وتعتبر “قمة الويب قطر 2024” من أكبر الفعاليات التكنولوجية حول العالم، كما أنها النسخة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

ويشارك في القمة، نخبة من المتحدثين لإلقاء الضوء على أبرز التطبيقات والمشروعات التكنولوجية التي تم إطلاقها أخيراً حول العالم، وما تزخر به قطر من إمكانات واعدة، تؤهلها لتصبح مركزاً رائجاً للتكنولوجيا في المنطقة.

وزار أمير قطر “قمة الويب” في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات القمة التي تقام لأول مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. واطلع خلال جولته في المعرض على أحدث التطورات والمستجدات في مجال الابتكار والمبادرات الرقمية والبرمجيات الإلكترونية، وفقاً للديوان الأميري.

كما استمع الشيخ تميم إلى شرح “حول الحلول الرقمية والتكنولوجية المتطورة لعدد من كبرى الشركات والمؤسسات المشاركة والمبادرات الناشئة، بالإضافة إلى مبادرة ترويج الاستثمار “إبدأ من قطر” والتي صُممت لدعم وتعزيز ريادة منظومة الشركات الناشئة في قطر”.

وتوفر دولة قطر أحدث شبكات الاتصالات مع بنية تحتية متينة، حيث تأتي في المرتبة الثانية على المستوى العالمي بعد كوريا الجنوبية من حيث اعتماد شبكات الجيل الخامس، مما يتيح للمستثمرين إمكانية تشغيل تقنياتهم بالاعتماد على إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي وتشغيل السيارات ذاتية القيادة. كما توفر لهم هذه التقنية إمكانات كبيرة لتطوير وسائل إنتاجية جديدة تسهم في تنمية مختلف القطاعات في دولة قطر.

واحتلت دولة قطر المركز الثاني عالمياً في سرعة إنترنت الهاتف الجوّال، بحسب نتائج مؤشر Speedtest من Ookla الشركة الأميركية الرائدة عالمياً في اختبار أداء الإنترنت، ومُختصة في اختبار سرعة التدفق العالي في مختلف أنحاء العالم.

وأكد تقرير Ookla أن قطر حافظت على تصنيفها خلال شهر شباط/فبراير الماضي، لتتبوأ المرتبة الثانية في العالم، بسرعة تدفق عند التحميل بلغت 160.33 ميغابايت في الثانية، أي سرعة التّدفق التّي تربط المُستخدم بالإنترنت الجوّالة، و22.93 ميغابايت في الثانية سرعة التدفق عند الرفع، و20 جزءاً من الثانية وقت الاستجابة.

وتمتلك دولة قطر العديد من مراكز الابتكار والمجمّعات الصناعية بما يتيح لكبرى شركات التقنية حول العالم أن تتمتع بالقيمة المضافة التي يمكن أن تحققها بفضل خدماتها، والأسواق التي يمكن لهذه الشركات أن تساعدها لتحقق النمو والنجاح. وهو ما ساهم في جذب شركات كبرى مثل غوغل ومايكروسوفت إلى المناطق الحرة في قطر.

 

مصدرالمدن
المادة السابقةالدخل الفردي اللبناني سيبقى دون 3 آلاف دولار حتى عام 2027
المقالة القادمةيوم تُرك سعادة الشامي بمفرده