توجّه “الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين” في لبنان إلى الحكومة في بيان قال فيه أنه “لم يعد من خيار أمامنا سوى إسقاطكم في الشارع ومحاسبتكم والزج بكم في السجون، أنتم، وكل الكارتيلات التي باتت ذراعكم الطويلة في بطون الفقراء والكادحين والمتعبين من أبناء شعبنا، وتتحكم بكل تفصايل معيشتنا وحاجياتنا اليومية”. سائلاً “حكومة رفع الدعم الكلي عن شعب بأكمله التي اوجدتها وسمتها هي نفسها الطبقة السياسية الفاسدة، ماذا بعد؟ إلا أنه وكالعادة، لا إجابة إلا بمزيد من رفع الدعم الكلي.
“الإتحاد” الذي عدد في بيان المصائب التي تنهال على رؤوس اللبنانيين من جراء رفع الدعم والتضخم والاقتطاع من الودائع توجه إلى العمال قائلاً: “رصوا الصفوف وكونوا يداً واحدة وقبضة واحدة وكونوا الصرخة الهادرة التي تصم آذانهم وتهز عروش كراسيهم وتسقطهم. الى الشارع مجدداً، الى الساحات مجدداً على امتداد الوطن. ولا خروج منها إلا بإسقاطهم وبتشكيل حكومة مستقلة عن كل الطبقة السياسية الحاكمة والفاسدة، وبإقرار قانون انتخابي من خارج القيد الطائفي يعتمد النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وبرفض كلي لقانونهم الانتخابي الذي اعادوا اعتماده واقروه باعتماد الصوت التفضيلي لضمان التجديد لأنفسهم”.
متابعاً، “نعم لقيامة ثورة وجع الانسان وألف نعم للعصيان المدني الشامل لانه بات خياراً وحيداً لشعبنا وليس قراراً”. وطالب “الاتحاد” الضمان الاجتماعي “بتحمل المسؤولية واقرار المطالب التي تمّ التقدم بها من خلال المذكرة التي سلمت الى المدير العام للضمان الاجتماعي الدكتور محمد كركي، وخصوصاً لجهة تعديل التعريفات لكافة الأعمال الطبية والأدوية للتخفيف عن المضمونين والحفاظ على أموال الضمان، وهذا في صلب واجباته تجاه حقوق المضمونين”.