احتلت الكويت المرتبة الخامسة خليجياً، والـ57 عالمياً في “مؤشر الاتصال العالمي 2018″، والذي تصدره سنوياً “دي إتش إل” لخدمات الشحن.
ويقيس المؤشر الذي يغطي 169 دولة، قوة التواصل العالمي بين البلدان عبر تحليل التدفق عبر الحدود للحركة التجارية ورأس المال والمعلومات والبشر.
وتظهر بيانات المؤشر تراجع الكويت 3 مراتب مقارنة بنتائجها خلال العام الماضي، في وقت سجلت فيه مركزاً متقدماً عالمياً بحلولها في المرتبة الـ21 والثالثة خليجياً على مستوى تدفقات التجارة، والمركز الـ73 في رأس المال.
كما كشف المؤشر عن حلول الكويت في المركز الثاني عالمياً من حيث التدفقات الخارجة مقارنة مع التدفقات الداخلة، كما جاءت في المرتبة الـ17 في ابتعاث الطلبة إلى الخارج، وفي المركز الثاني عالمياً من حيث استقبال الوافدين، علاوة على إحرازها المركز الـ42 على مستوى التواصل المعلوماتي.
أما قائمة أكثر الدول التي تستقبل تدفقات من الكويت، فقد تصدرتها الهند بنحو 14%، ثم الصين بواقع 9%، والإمارات بنحو 9%، ثم الولايات المتحدة بنحو 7%، تلتها جمهورية كوريا بنحو 7%، والسعودية بواقع 5%، واليابان بنحو 5%، ثم مصر بواقع 4%، وباكستان بنحو 4%، وإيطاليا بواقع 4%.
في المقابل، حلّت الإمارات في المركز الأول خليجياً، وذلك بعد تحقيقها المرتبة الخامسة عالمياً، تلتها البحرين التي جاءت في المرتبة الـ22 عالمياً، ثم قطر التي سجلت حضورها في المركز الـ45، والسعودية التي حلت في المرتبة الـ47، وعُمان التي جاءت في المرتبة الـ95.
أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب هولندا، تلتها سنغافورة، وسويسرا، وبلجيكا، ثم الإمارات، وإيرلندا، بالإضافة إلى لوكسمبورغ، والدنمارك، والمملكة المتحدة، وألمانيا.
في المقابل، حلّ السودان في قائمة الأقل تواصلاً عالمياً، تلته زيمبابوي، وأفغانستان، وكيريباتي، بالإضافة إلى اليمن، وأوزبكستان، وتيمور ليستي.