الاشقر المتفائل: نسب التشغيل في الفنادق تتخطى الـ80% في بيروت والـ60% في باقي المناطق!

قال رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب الفنادق بيار الاشقر إن الأجواء الإيجابية تسيطر على الإعلام اللبناني، ولا سيما في ظل الحديث عن عدم تعرّض لبنان لأي قصف أو حرب خلال فترة الأعياد، انعكست تحسّنًا ملحوظًا في نسب التشغيل والحجوزات في بيروت والمناطق اللبنانية كافة.

وأوضح أن نسبة التشغيل كانت تبلغ سابقًا نحو 50% في بيروت و30% خارجها، إلا أن الأرقام الأخيرة أظهرت، وبفضل الأجواء الهادئة، ارتفاع الحجوزات خلال الفترة الممتدة بين 27 كانون الأول و 2 كانون الثاني إلى ما يفوق 80% في بيروت ونحو 60% خارجها.

وقال: «هذا هو لبنان، حتى في اللحظات الأخيرة يبقى وجهة سياحية أساسية ومحبوبة من الإخوة العرب واللبنانيين»، مشددًا على أن الحلم والهدف الدائم هو أن يبقى لبنان بعيدًا من الحروب، لما يملكه من إمكانات تؤهله ليكون في طليعة الوجهات السياحية في المنطقة.

وقال ” لهذا نقاتل من أجل السلام، ومن أجل رسالة البابا، وخيارات فخامة رئيس الجمهورية”، لافتًا إلى أن الجميع يدرك أن أي استقرار وأجواء إيجابية كفيلة بإعادة لبنان فورًا إلى موقعه الطبيعي كوجهة سياحية مفضّلة.

وأضاف أن لبنان لا ينتظر موسم الصيف أو المناسبات والأعياد ليستقطب الزوار، كونه وجهة سياحية قادرة على العمل على مدار 365 يومًا في السنة، مع نسب تشغيل مرتفعة تتراوح بين 70 و80% على كامل الأراضي اللبنانية. وأشار إلى أن هذه النسب سبق أن تحققت خلال فترات الاستقرار التي شهدها لبنان، مؤكدًا أن البلاد قادرة مجددًا على تسجيل هذه الأرقام في حال توافر الاستقرار.

وكشف أنه، وبحسب التفاصيل والمعلومات الواردة من مختلف المناطق، فضّل عدد كبير من اللبنانيين عدم قضاء فترة الأعياد في منازلهم، واختاروا السهر والمبيت في الفنادق، ما ساهم فعليًا في رفع نسب التشغيل التي سُجّلت خلال هذه الفترة.

وأكد أن أرقام القطاع السياحي اليوم تثبت أن الفنادق صمدت وقدّمت الكثير من التضحيات، معتبرًا أن هذا الصمود يشكّل جزءًا من رسالة لبنان بأنه باقٍ وصامد ومؤمن بهذا البلد، وبالسياحة كرافد أساسي من روافد الاقتصاد اللبناني.

وختم بالتشديد على أنه في حال تحقق هدوء مستدام وهدنة طويلة، فإن لبنان قادر على النهوض السياحي مجددًا، معتبرًا أن إقرار القوانين والتنظيمات اللازمة من شأنه أن يشكّل عامل جذب للاستثمارات السياحية إلى لبنان.

 

مصدرالديار
المادة السابقةالمواد الاستهلاكيّة المغشوشة تكتسح الأسواق وتدخل البيوت كـ”قنبلة موقوتة”
المقالة القادمةالنبيذ نجم الاعياد … توما: حركة المبيع أفضل من العام الماضي