أعلن “البنك الدولي”، أن منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي تعاني “أسوأ التداعيات الإقتصادية والصحية” في العالم جراء وباء “كوفيد-19″، متوقعا تراجع الناتج المحلي الإجمالي للإقليم بنسبة 7.9% عام 2020.
وصرح نائب رئيس “البنك الدولي” لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، الكولومبي كارلوس فيليبي جاراميلو، أن “منطقتنا تشهد أسوأ التداعيات الإقتصادية والصحية نتيجة “كوفيد-19″ في العالم”.
ويشير البنك في تقريره، إلى أنه في أميركا اللاتينية والكاريبي “عدد الوفيات مرتفع على غرار الأعداد في إقتصادات متقدمة، أو أكثر، لكن الموارد المتوفرة لمواجهة هذه الصدمة أقل بكثير”.
وتأتي هذه الأزمة “عقب سنوات عدة سجلت خلالها نسب نمو مخيبة، وتقدم محدود في المؤشرات الإجتماعية”.
وإعتبر البنك الدولي أن “الأضرار الإجتماعية هائلة” في المنطقة التي إرتفعت فيها نسب البطالة بشكل كبير أحياناً.
وأوضح التقرير أن في 13 دولة “نسبة الأسر التي شهدت تراجع مداخيلها أكثر إرتفاعاً، من نسبة الأسر التي فقدت وظيفة”.