كشف المتحدّث باسم “البنك الدولي”، لوكالة “فرانس برس”، أنّ البنك الّذي يتّخذ من واشنطن مقرًّا له “أوقف موقّتًا المدفوعات لعمليّاته الماليّة في مالي، حيث يقوم بمراقبة وتقييم الوضع عن كثب”، وذلك بعد الإنقلاب الثاني في أقلّ من عام في هذه الدولة في غرب إفريقيا.
وكان الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصاديّة لدول غرب إفريقيا “ايكواس”، قد أوقفا عمليّاتهما في مالي.
وخلع الكولونيل اسيمي غويتا الرجل القوي في مالي، الأسبوع الماضي، مسؤولي الحكومة الانتقاليّة الّذين تولّوا مناصبهم بعد انقلاب آب الماضي، الّذي أطاح بالرئيس المنتخَب ابراهيم بوبكر كيتا.