حذر رئيس تجمع المزارعين والفلاحين ابراهيم الترشيشي في بيان مما “تقوم به شركة بي سي تي سي المشغلة لمرفأ بيروت التي تمتنع عن إصلاح الرافعات ، والكارثة اليومية التي نشكو منها وتلحق الضرر الكبير يتلخص بحصر العمل بأربع رافعات فقط من اصل كل الرافعات، ما يؤدي إلى تأخير عملية التفريغ والتعبئة على البواخر والناقلات البحرية”.
وقال: “كل باخرة تمكث من 3 الى 4 أيام بسبب هذا التأخير، و المفروض ألا تطول اقامتها أكثر من 24 ساعة، في حين تبقى 72 ساعة”، لافتا الى أن “هذا التأخير دفع الكثير من شركات الشحن البحري الى إلغاء مسار عدد من البواخر ولم تصل الى مرفأ بيروت”.
وأشار الى ان “شركة بي سي تي سي تشكو من حجز أموالها بسبب خلافات مالية مع الدولة اللبنانية، واليوم تمتنع عن إصلاح الرافعات كون ملكيتهم تعود الى الدولة التي لم تقم بتجديد العقد لهذه الشركة ولم تلزم العمل إلى شركات أخرى”.
وأعلن أن “المصدرين والمستوردين يدفعون كلفة التحميل والتفريغ بالفريش دولار”، محذرا من “مشروع مشبوه يتم العمل عليه من خلال الاصرار على إلحاق الضرر بمرفأ بيروت، من أجل جعل مرافئ أخرى تكون بديلة له ووجهة أساسية لشركات الشحن، وهذا الأمر نرفضه بشكل قاطع لاسيما ان الشحن البحري يشكل نافذتنا الوحيدة للتصدير إلى العالم العربي بعد إقفال طريق البر”.
وختم:” كان مرفأ بيروت يستقبل كل البواخر من كل الخطوط البحرية أسبوعيا ، وفي الوقت الحالي ننتظر 20 يوما لاستقبال باخرة مما يخرب كل مواعيدنا مع التجار في الخارج”، مناشدا المسؤولين “التدخل سريعا لحل هذه الأزمة التي تهدد لبنان بكل كيانه وتقضي على القطاع الزراعي بشكل نهائي”.