أحدثت التجارة الإلكترونية ثورة في نواح عديدة من تجارة التجزئة، لكنها اقتصرت بدرجة كبيرة على السلع الاستهلاكية غير القابلة للتلف، ومنها الملابس والأجهزة الإلكترونية.
ويحاول الخبراء الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتغيير تجربة التسوق عبر الإنترنت، ومنها الواقع الافتراضي والواقع المعزز والذكاء الاصطناعي، لكن معظم الناس ما زالوا يفضلون الطريقة التقليدية، أي الذهاب إلى متجر البقالة واختيار المنتجات بأنفسهم.
مع تفشي وباء كورونا والتطور الذي شهده إنترنت الأشياء، أصبح تسوق البقالة عبر الإنترنت أقرب من السابق. ومعه ستختفي قوائم التسوق المكتوبة بخط اليد، ولن تتلف المنتجات في المنزل ولن يُهدر الطعام، بفضل إنترنت الأشياء.
وسيغير إنترنت الأشياء مستقبل تسوق البقالة بفضل الرفوف الذكية وعربات التسوق الذكية واللافتات الرقمية، وسيتيح للثلاجات الذكية إنشاء قوائم تسوق وطلب البضائع اللازمة. وهذه بعض أكثر التطورات المنتظرة التي نتوقعها في الأعوام القادمة لتجربة تسوق مخصصة بفضل إنترنت الأشياء.
وكانت شركة أمازون قد أحدثت جدلا كبيرا عندما أعلنت عن خدمة “أمازون جو”، وهي متجر بقالة يتيح شراء المنتجات دون الحاجة إلى الوقوف في طابور لدفع ثمنها. وتحدد الرفوف الذكية المنتجات المزالة وتضيفها إلى عربة تسوق افتراضية، بالاعتماد على الكاميرات والحساسات وتطبيقات برمجية خاصة.