أظهرت بيانات مكتب الإحصاءات الألماني أن ارتفاع أسعار الطاقة واضطراب سلاسل الإمداد دفع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في مارس لتجاوز المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوروبي.
والمستوى الذي يستهدفه البنك المركزي الأوربي يقل قليلا عن اثنين بالمئة، وارتفعت أسعار المستهلكين في أكبر اقتصاد في منطقة اليورو اثنين بالمئة من 1.6 بالمئة في فبراير.
وتقوض جائحة فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق الرامية لاحتوائها توافر الكثير من المنتجات والخدمات، وهو ما يسهم في التأثير على بيانات أسعار المستهلكين.
لكن محللين قالوا إن الاتجاه صعودي، مما يشير إلى عدة عوامل مثل انتهاء خفض معدلات ضريبة القيمة المضافة في أواخر العام الماضي.