بدأت شركات الشحن البحري تعديل مسارات سفنها بعيدا عن منطقة الشرق الأوسط وسط تزايد الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، حسب وكالة S&P Global نقلا عن مصادر في قطاع النقل.
وقال ديفيد لوسيل الأمين العام لمجموعة البلطيق والمجلس البحري الدولي، إن بعض الشركات تحاول تجنب إرسال السفن إلى منطقة الشرق الأوسط، وبدلا من ذلك تختار الطريق حول إفريقيا، مما يضيف حوالي أسبوعين إلى زمن السفر ويزيد من الانبعاثات.
وتزايدت المخاطر التي تهدد الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الذي يمر عبره نحو 10% من إمدادات النفط البحرية العالمية، في ظل حرب إسرائيل على قطاع غزة، واستهداف جماعة أنصار الله سفنا تقول إنها إسرائيلية في المضيق.
وأدت التوترات إلى ارتفاع تكلفة استئجار الناقلات، التي تبحر عبر المنطقة كذلك رفعت أسعار التأمين على السفن.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله الاستيلاء على السفينة “غالكسي ليدر” الإسرائيلية، لكن تل أبيب قالت إن السفينة مملوكة لشركة بريطانية تشغلها شركة يابانية، ونفت أن يكون على متنها إسرائيليون.
وتوعدت جماعة أنصار الله باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية “نصرة لقطاع غزة”.