قال عالم أميركي إن جبل إفرست والقمم المحيطة به أصبحت أكثر تلوثا وسخونة، وإن الأنهار الجليدية القريبة تذوب بمعدل مثير للقلق، مما يجعل التسلق أكثر خطورة في المستقبل.
وأمضى البروفيسور جون أول، من جامعة ويسترن واشنطن، وفريق من العلماء، أسابيع في اختبار الثلوج على جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم، والقمم المحيطة به، وكذلك النباتات على سفوح التلال.
وقال أول، الثلاثاء، بعد العودة من إيفرست، إن العلماء وجدوا أن هناك “الكثير من التلوث المدفون في أعماق الجليد”، وإن “الثلوج كانت داكنة بشكل مدهش عندما قاموا بمعالجتها وتصفيتها”.
وذكر العلماء أن العينات والبيانات ستتم معالجتها بمجرد عودتهم إلى الولايات المتحدة، وأضافوا أنهم سيصدرون بعد ذلك تقريرا عن النتائج التي توصلوا إليها.