في ظل الظروف القاهرة التي يواجهها التعليم في الجامعات الخاصة، من تداعيات جائحة كورونا والدولار الطالبي اضافة الى المشاكل في الجسم الإداري وسوء التنظيم بين المعنيين وانقطاع التواصل بين التلامذة والاساتذة، الطلاب يشكون.
من غير المقبول ان تكون الجامعات الخاصة غير قادرة على تنظيم برامج طلابها. ففي مدينة النبطية، معظم الاعتراضات كانت لطلاب قسم التمريض. تقول تالين: “لم يقدموا لنا اي شرح عن المواد وألزمونا بإجراء الامتحانات. من الظلم ان نرسب بمواد لم نقصر نحن فيها بل الدكاترة”.
أما سامر، الطالب في احدى الجامعات الخاصة في بيروت، فيقول: “تقدمت الى امتحان الدخول الى كلية الصحة في الجامعة اللبنانية، ولكنهم أخذوا عددا قليلا رغم اني حصلت على درجة جيد في علوم الحياة”.
وتقول الطالبة شروق: “طلبت لقاء مديرة الجامعة لاقدم اعتراضا على الدكاترة لانني لا أفهم شرحهم، الا انها صدتني ولم تكترث لي. وبعد اصراري وبعض الأصدقاء على مقابلتها، تحدثنا اليها وتفاجأنا انها لا تعرف شيئا عن المواد التي ندرسها. وبعد التدقيق، علمنا ان المديرة لا علاقة لها باختصاصنا العلمي وقد تم توظيفها بالواسطة”.
تقول سيدرا الاستاذة في احدى الجامعات الخاصة: “هناك استغلال لا يوصف في الجامعات الخاصة، فالأستاذ يقدم أكثر من طاقته ومع ذلك لا يرضي عملنا الإدارة والتلامذة. لكن الطالب على حق لأنه سيد بماله”.
وتضيف: “ما زالوا يدفعون لنا 18 الف ليرة للحصة الواحدة، ولا يدفعون لنا فرق غلاء المعيشة، لكننا نحتاج للعمل”.
اختلفت ادارة الجامعات الخاصة على تسعيرة الدولار، البعض اعتمد 3900 ليرة للدولار الواحد، وأخرى أصرت على التسعيرة بحسب صرف اليوم، والنتيجة هي المعاناة التي يتكبدها الطلاب وذووهم، سواء في جامعات لبنان او في الخارج.
للاطلاع على المقال كاملا: