عرضت قناة الجديد امس تقريراً أظهر مقتطفات من المؤتمر الصحافي لمدير عام وزارة المالية آلان بيفاني الذي رد على فيه على ما جاء في مؤتمر رئيس الحكومة ووزير المالية السابق فؤاد السنيورة قبل ايام.
وبدأ التقرير مع كلام لبيفاني عن ان العقاب والعزل والإقصاء جزاء كل موظف يحاول تأدية واجباته، ليتلوه المقتطفات التالية من المؤتمرين الصحافيين.
وفي حين اظهر التقرير الرئيس السنيورة يقول انه منذ العام 1993 بدأ الإنتظام يعود للمالية العامة، رد بيفاني انه “بعد ان كانت الهبات تصرف بلا حسيب او رقيب وبعدما كانت اوامر الرؤساء تخالف الاصول وتخترع المراسيم الوهمية .. وتعطى سلفات الى بعض الجهات ثم تبيّن المحاسبة ان المستلف له مالاً مع الدولة وليس العكس. وقد كشفنا ايضاً حوالاتٍ جرى تزويرها بسبب امكانية التلاعب بالأنطمة وتم تسديد قرض غير مقر بقانون من مجلس النواب.
واكمل بيفاني: هل طلبت مني بصفتك يا رئيسي المباشر ان انجز الحسابات ام امرتني بعدم الاقتراب من هذا الملف وتركه بين ايدي جماعتك.
وفي رد على سؤال السنيورة عن وجود مدير عام ودوره في الوزارةن قال بيفاني: بنى المدير العام ادارة عصب عن من لم يكن يريدها. ما انجزناه هو اعادة تكوين الحسابات المالية وكشف الاخطاء والمشاكل والعجائب فيها واحالتها حسب الاصول الى السلطات المعنية.
وعن وصف السنيورة غياب المستندات بالنكتة السمجة رد بيفاني: سمعت احدهم يقول ان مسألة فقدان المستندات هي مزحة سمجة. واظهر بيفاني صوراً تظهر على كيفية التعاطي مع المستندات قبل وصوله الى الوزارة. وكشف بيفاني ان مستندات عام 1996 وجد قسماً منها مهترئ خلف حائط اضطروا الى هدمه.
وايضاً، في رد على كلام السنيورة حول وجوده 20 عاماً في موقعه في الوزارةن قال بيفاني: كفى مواربة.. ان كان لديك تهمة فإتهم ام ان كنت مستاء من جلاء الحقيقة فإستتر.
وتابع بيفاني: إن كان هذا الكلام لا تقبله التركيبة فانا مستعد لمغادرتها فوراً وان كان مقبولاً فلنعطِ الإصلاح الزخم المطلوب كل من مكانه.