اللجنة الوزارية لدرس دفاتر الشروط للكهرباء تابعت اجتماعاتها

تابعت اللجنة الوزارية لدرس دفاتر الشروط للكهرباء اجتماعاتها برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، عند الاولى والنصف بعض الظهر في السراي الحكومي، في حضور نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني والوزراء: علي حسن خليل، وائل ابو فاعور، محمد فنيش، يوسف فنيانوس، جمال الجراح، ندى بستاني، كميل ابوسليمان.

بعد الاجتماع تحدث وزير الاعلام فقال: “استكملنا نقاش خطة الكهرباء والخيارات المطروحة امام اللجنة وأحرزنا تقدما كبيرا في دراستها وفي دراسة المواضيع المطروحة على جدول الجلسة، ووصلنا الى نقطة تقضي بإجراء مقارنات خلال الايام المقبلة حيال الخيارات المطروحة والمتاحة امامنا، آخذين في الاعتبار مسألتين اساسيتين هما عامل الوقت لتأمين الكهرباء وأفضل سعر لتأمينها للبنانيين بساعات تغذية عالية جدا قد تصل في المرحلة الموقتة الى 24 ساعة. وسينكب الفريق التقني على دراسة جدول المقارنة بين الخيارات المعروضة، على أن نتخذ قرارا في أسرع وقت الاسبوع المقبل حول أي من الخيارات سنتبع. الهدف الاساسي هو تأمين الكهرباء بأسرع وقت وبأقل كلفة ممكنة”.

سئل: ما هي هذه الخيارات؟
أجاب: “تتعلق بالاسلوب الذي سيتبع، أكان موقتا أم دائما أم يجمع بين الاثنين. لقد عرضت اليوم في الجلسة أفكارا مهمة جدا خلال الاجتماع، واستمهلت الوزيرة بستاني بعض الوقت لدراستها مع فريقها التقني. وفي الاجتماع المقبل سيكون امامنا خيار نهائي حيال الخيارات المعروضة. وكما يعلم الجميع فالرئيس الحريري يعقد لهذا الغرض اجتماعات مكثفة بما في ذلك يوم الجمعة، لننتهي من هذا الملف باقرب وقت نظرا الى أهميته بالنسبة اللبنانيين والاقتصاد اللبناني، وان اعتماد اي من الخيارات المتاحة سيخفض عجز الكهرباء وعجز الموازنة وبالتالي نوفر على الدولة اموالا طائلة ونعطي اللبنانيين ساعات تغذية اكثر”.

سئل: هل اجتماعات هذه اللجنة ستكون نهائية لحل ملف الكهرباء في لبنان؟
اجاب: “اعتقد ان الجدية الموجودة في اللجنة وجدية الرئيس الحريري خلال هذه الاجتماعات المكثفة، والافضلية التي يوليها لهذا الملف هي للانتهاء من هذا الملف نظرا الى اهميته وتأثيره على الموازنة العامة وعلى حياة اللبنانيين، وللحد من خسائرنا المادية والاقتصادية. الاولوية المطلقة معطاة لهذا الملف الذي اتابعه منذ 13 عاما من خلال لجنة الاشغال النيابية، ولم ألمس يوما جدية حياله من كل الافرقاء السياسيين كالجدية الموجودة اليوم والاصرار على الانتهاء منه.
اما بالنسبة الى الاجتماع مع موزعي المحروقات، فقد انتهى الموضوع من خلال وضع حل له مع مصرف لبنان، وهذا الحل يرضيهم ويعيد الامور الى طبيعتها”.

سئل: هل ستعقد جلسة لمجلس الوزراء يوم الاثنين المقبل؟
اجاب: “دولة الرئيس سيكون على سفر يوم الاثنين، وقد تعقد الجلسة الثلثاء او الاربعاء”.

مصدرالوكالة الوطنية
المادة السابقةرئيس اتحاد بلديات البترون كرّم رئيس مجموعة بنك بيبلوس
المقالة القادمةالحريري ناقش ونقابات المحطات ومستوردي النفط فتح اعتماد بالدولار