الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب أطلقت مشروع دعم المزارعين وتحسين البيئة الزراعية

أطلقت الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب “مشروع دعم المزارعين وتحسين البيئة الزراعية” الممول من منظمة WHH الألمانية، في المزرعة المجتمعية في سهل بعلبك، في حضور حشد من المزارعين والمهتمين.

اللقيس
واوضح مؤسس الجمعية رامي اللقيس أن “المشروع يهدف إلى تطوير وتحسين نوعية الإنتاح، تنظيم دورات إرشادية مستمرة في المجال الزراعي، مواكبة المزارعين خلال عملية الإنتاج، ومساعدة المزارعين في عملية التسويق الإنتاج، أما المزروعات المستهدفة فهي اللوز، العنب، الخضار، التفاح، الزيتون، العسل، الكبار، الفطر، البطاطا والأعلاف”.

وأشار إلى أن “أنشطة المشروع تشمل تدريب المزارعين، الدعم العيني بالأسمدة والأدوية والمعدات الصغيرة، المتابعة والإرشاد، لجان البيع والشراء، تزويد المزارعين بمعلومات وأفكار حول تسويق المنتجات، ودعم مشاركة النساء في الأنشطة الزراعية”.

عساف
بدوره، اعتبر ممثل وزير الزراعة حسن اللقيس، المستشار جعفر عساف أن “القطاع الزراعي يعاني من مشاكل عدة أهمها عدم اعتماد الأصناف المحسنة والمؤصلة في زراعة الحبوب المؤصلة والأشجار المثمرة، كثرة استعمال الأدوية والمبيدات، إضافة إلى مياه غير صالحة بالنسبة لزراعة الخضار، كلفة الإنتاج وأصناف غير مطلوبة في الاسواق الأوروبية بالنسبة لزراعة البطاطا، منافسة من قبل المنتوجات المهربة عبر الحدود البرية بالنسبة للخضار والدجاج والبيض والحليب ومشتقاته”.

وتابع: “إضافة الى هذه المشاكل يعاني القطاع الزراعي في لبنان من المعوقات التالية: ضعف اليد العاملة المتخصصة، ومن هنا نؤكد أهمية الإرشاد الزراعي والندوات الإرشادية، وجود أراض واسعة بحاجة الى استصلاح، هدر كبير في الموارد المائية، عدم إنجاز مسح للأراضي الزراعية، عدم وجود قوانين تراعي الوضع الاجتماعي للمزارع وتحميه من الكوارث الطبيعية، وعدم انتساب أغلب المزارعين إلى جمعيات وتعاونيات زراعية تساهم في تحسين وضعهم”.

وختم: “من أجل زراعة أفضل لا بد لنا من التعاون جميعا، وزارة زراعة وجمعيات أهلية وتعاونيات زراعية ومزارعين، لحل مشاكلنا الزراعية. ونحن كوزارة زراعة على استعداد دائم للقيام بواجبنا تجاه المزارع اللبناني، هذه هي توجيهات الوزير الدكتور حسن اللقيس”.

هيغمانر
وأشار المدير الإقليمي لمنظمة WHH دينك هيغمانز إلى “أن منظمة WHH غير الحكومية الأكبر في ألمانيا، وهي ليست دينية وغير سياسية وتعمل في أكثر من 40 دولة في العالم، وعملها يتركز بالأساس في الزراعة، إلا أنها في الفترة الأخيرة بات عملها أكثر في الموضوع الإنساني بسبب الأحداث المأساوية الكثيرة وفي أكثر من مكان في العالم”.

وقال: ” نحن نعمل هنا منذ العام 2013 وذلك بسبب الأزمة السورية وما سببته من أزمة نزوح، ومن خلال عمل المنظمة اكتشفنا أن النازح السوري يستفيد من المساعدات، ولكن المجتمع المضيف لا يستفيد. لذلك بدأنا العمل مع جمعية الدراسات لكي يستفيد المجتمع المضيف، وهذا المشروع لتحقيق هذا الهدف”.

ليمان
وشرح مدير المشروع في منظمة WHH لنرت ليمان آليات عمل المنظمة التي تتركز في المجتمعات الريفية لخلق أسواق لتصريف الإنتاج الزراعي. وقال: “بعد العديد من الأبحاث، توصلنا الى استنتاج أنه يجب أن نعمل في البقاع”.

وأكد أن “الهدف الإستراتيجي لمنظمتنا هو مساعدة المجتمعات الريفية التي تضررت من الأزمة السورية ودعم المجتمعات المحلية لمواجهة الصعوبات التي تعاني منها”.

مصدرالوكالة الوطنية
المادة السابقةLibanPack نظم دورة عن تكنولوجيا التغليف بالتعاون مع WPO
المقالة القادمةتوضيح من مكتب الوزير فنيش عن تزويد لبنان بالغاز المسيل القطري