أعرب رئيس الحكومة سعد الحريري عن أمله في التوصل إلى موازنة يكون العجز فيها منخفضا، “لكي ننتقل إلى مرحلة تنفيذ مشاريع مؤتمر “سيدر” وإنعاش الاقتصاد”.
كلام الحريري جاء بعد استقباله رئيس نقابة المؤسسات السياحية البحرية الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، ورئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري طوني الرامي.
وأشار بيروتي إلى أننا “طمأناه إلى أننا موعودون بموسم سياحي قادر على تأمين دخل كبير للقطاع السياحي. بالمقابل، أردنا أن نطمئن منه إلى أن الوضع القائم في البلد والسجالات الحاصلة ستبقى بعيدة، لكي نتمكن من النهوض بهذا الموسم. كما أكدنا على دور المؤسسات السياحية عموما، والتي يمكنها أن تقدم دعما كبيرا وسريعا للاقتصاد”.
بدوره، أعلن الرامي أنه متفائل بأن البلد سيشهد موسما سياحيا مزدهرا، داعيا الإعلام إلى مواكبة هذا الموسم بكل إيجابية.
من جهة ثانية، استقبل الحريري، في “بيت الوسط”، سفيرة الولايات المتحدة الأميركية إليزابيث ريتشارد، وعرض معها الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما التقى الحريري نقيب الصحافة عوني الكعكي، الذي لفت إلى أنه “في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، قد يكون صوت الحريري الأكثر سماعا، لأنه يوحي بالتفاؤل الدائم رغم صعوبة الأوضاع”.
وأشار إلى أن “لبنان يمر دائما بفترات من التصعيد السياسي، لكن في النهاية لا يصح إلى الصحيح، وإن شاء الله تستقيم الأمور وننتهي من الموازنة ونستفيد من فرصة مؤتمر “سيدر”، لأن البلد في أمس الحاجة إليها”.
