افتتح المجلس البلدي لمدينة بيروت واتحاد جمعيات العائلات البيروتية، برعاية الرئيس سعد الحريري، المركز الطبي لبلدية بيروت بإدارة اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، في مبنى المركز الطبي في بشامون، في حضور النائب نزيه نجم ممثلا الحريري، الشيخ محمود الخطيب ممثلا مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، مستشار الرئيس الحريري النائب السابق عمار حوري، النائب السابق محمد الامين عيتاني، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، ممثل محافظ بيروت وسام بليق، رئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت جمال عيتاني واعضاء في المجلس، رئيس بلدية بشامون حاتم عيد، اللواء ابراهيم بصبوص، العميد محمود الجمل، رئيس جمعية المقاصد الخيرية فيصل سنو، رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية محمد عفيف يموت، عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” منير الحافي، منسق بيروت في التيار سامر سوبرة، الشيخ زياد الصاحب ورؤساء جمعيات وأندية.
بعد قص شريط الافتتاح وجولة في أقسام المستوصف، ألقى رئيس الاتحاد محمد عفيف يموت كلمة، لفت فيها إلى أن “انتشار اهل بيروت في الضواحي والمناطق الواقعة خارج بيروت الادارية، دفعنا الى البحث عن أطر عملية لتقديم الخدمات الصحية لهم في أماكن إقامتهم، ولم يكن هذا العمل الانساني ليتحقق لولا إقدام بلدية بيروت على رصد الاعتمادات اللازمة لتحقيقه”.
أضاف: “وضع رئيس اتحاد جمعيات العائلات البيروتية مصلحة البيارتة المقيمين في بيروت والمنتشرين في المناطق في أولوية اهتماماته ويحاول ازالة العوائق التي تحول دون حصولهم على الخدمات الاساسية، وفي طليعتها الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية”.
وشكر لبلدية بشامون واهلها استضافة هذا العمل الانساني.
ولفت عيتاني في كلمة الى ان “هذا المشروع واحد من الافكار التي اخذت الطريق الصحيح، وتم التنفيذ بسرعة، وهذه النتيجة التي نتطلع اليها في كل المشاريع التي نتعاون فيها مع الجمعيات المختلفة في مدينة بيروت”. وقال: “منذ بدأنا في المجلس البلدي طلب مني الرئيس سعد الحريري ألا ننسى اهلنا في بشامون وعرمون وضواحي بيروت، وانه يجب ان نعمل اي شيء لمساعدتهم. المشروع الثاني سينجز قريبا جدا، وهو مركز للاطفال والاسعاف ومداواة الحروق بعرمون، وأصبح جاهزا وإن شاء الله ستكون هناك سيارة اسعاف لاهل بشامون واهل عرمون وسيارة اطفاء ايضا”.
وكشف أن “المجلس البلدي لمدينة بيروت ساهم بملياري ليرة العام الماضي للجمعيات البيروتية واهالي بيروت، وساهم في مساعدة الفقراء المحتاجين، وسيستمر في مساعدة اهل بيروت، هذا غير المشاريع الكبيرة التي بدأنا بتنفيذها وخصوصا البنى التحتية والمشاريع الاستثمارية الكبيرة التي تخلق فرصا لأهالي بيروت”.
وهنأ نجم في كلمة الاتحاد بافتتاح المركز، وقال: “هذا المركز هو بيت لكل انسان، وهو امتداد لبلدية بيروت وللمقاصد، ولادارة المقاصد. الريس جمال ما زال لديه 13 مركزا مقفلين او يعملون كمستوصفات في بيروت، وهو وعدني انه سيوسع آفاقنا ونكون دائما بجانب اهل بيروت. سنصعد الى بشامون وكل منطقة فيها بيروتي، هذه تعليمات دولة الرئيس، ولن نجد افضل من الاستاذ جمال رئيسا للبلدية ولا افضل من العائلات البيروتية لنكون مع بعضنا البعض”.
أضاف: “البارحة قلت في كلمتي في المجلس إن الذي أتى ب”سيدر” وقلبه على اهل بيروت وابناء بيروت وعلى لبنان واستطاع ان يشكل حكومة على الرغم من كل التناقضات السياسية التي كلنا نعرفها وأخذت تسعة اشهر ليستطيع تشكيلها والذي تمكن من جمع كل الاضداد على طاولة واحدة، ورأينا في مجلس النواب بالامس نفسا طيبا، فليسموا لنا احدا غيره يستطيع ان يكون مكانه. اعتقد انهم لا يستطيعوا ان يسموا، فهو آت من دم نظيف، من دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري. بيت الحريري قلبهم على البلد، والرئيس الشهيد رفيق الحريري له الكثير على البلد”.
وختم نجم: “يدا بيد وكتفا على الكتف، سنبقى البيارتة مع بعضنا البعض. بيروت لنا، وبشامون لنا حصة فيها مع هكذا رئيس بلدية ونحن بجانبكم، وما تحتاجه البلدية انا كرئيس لجنة أشغال وبتعليمات من دولة الرئيس بجانبكم. نتمنى ان يبقى رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني مستمرا بهذه القوة والاندفاع.