عُقِدَ في السراي الحكومي، امس، اجتماع خُصّص لمتابعة خطة الطوارئ الوطنية، تحسباً لأي تطورات أمنية.
وناقش المجتمعون المواضيع المتعلّقة بقطاعات عدة منها: الصحة، الأمن الغذائي، المساعدات الأساسية، التجهيزات اللوجستية، المياه، الحماية، المأوى البديل، الاستقرار الاجتماعي، التغذية والتربية.
ومن أبرز القضايا التي طُرحت: القدرة على تأمين المستلزمات الإنسانية الملحّة والضرورية للنازحين، ولا سيما لجهة تأمين خدمات الإيواء والمياه والصحة. كما تمّت مناقشة الخطوات المطلوبة لزيادة وإدارة مخزون لبنان من القمح والمواد الأساسية والفيول والمواد الطبية كموضوع أساسي في حال حصول أي عدوان وتوقّف خدمات الشحن والاستيراد.
وشارك في الاجتماع وزير البيئة ناصر ياسين المكلّف بتنسيق خطة الطوارئ والعمل مع منظمات الأمم المتحدة والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد مصطفى. كما شاركت منظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، إضافةً إلى ممثلين عن الوزارات في اللجنة الوطنية لتنسيق مواجهة الكوارث والأزمات و«الصليب الأحمر اللبناني».
وعلى صعيد متّصل، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان النيابية إلى جلسة مشتركة قبل ظهر الثلاثاء المقبل، لمناقشة الحكومة في خطة الطوارئ، بهدف تعزيز الجهوزية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي.