إعتبر وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، في بيان، أنّ “ما صدر عن صندوق النقد الدوليّ يعدّ توصيفاً دقيقاً للواقع المالي والنقدي والاقتصادي ويتطابق مع رؤية وزارة الماليّة وينسجم مع ما بدأته من خطواتٍ تصحيحية عبّرت عنها ما تضمنته موازنات الأعوام المتتالية للأعوام ٢٠٢٢ و٢٠٢٣ و٢٠٢٤، والتي أدت بشكل رئيسي الى زيادة في الواردات وساهمت في الأشهر الأخيرة في ما نشهده إلى حدّ معقول من استقرار ماليّ ونقدي في سعر الصرف”.
أضاف: “ان ما ورد لجهة استكمال الاصلاحات يؤكد وجهة النظر القائلة إنّ ما قامت به الوزارة يجب أن يُستكمل بتشريعات لخطوات إصلاحية بنيوية عاجلة، ما زال الوضع السياسي المأزوم يحول دون تنفيذها، ما يتطلب التعاطي مع الإصلاحات المطلوبة بمسؤولية أكبر على المستوى التشريعي كي نستطيع كمعنيين جميعاً، وضع خطة التعافي الاقتصادي على مسارها الصحيح”.